استكمالاً لفضيحة المراهنات التي كشف عنها موقع Football Lebanon بالأمس وردتنا إتصالات متسائلة عن هوية الشخص المقصود والذي قبض عليه الأربعاء الماضي في أحد مكاتبه للاتجار بالكرة اللبنانية والقمار وسباق الخيل ، وحفاظا منا على عدم التشهير نكشف لكم تفاصيل مدوية لعل إتحاد اللعبة يصل بها إلى خيوط تكون بمثابة كارثة على الأندية بتوقيف لاعبين متورطين. فعند مساء الأربعاء داهمت قوة من الأمن الداخلي منزل رئيس الشبكة واحضرته متلبسا بسيارة نيسان بيضاء إلى مخفر حبيش وتحديداً الطابق الثاني مكبل اليدين. وفي التحقيقات الأولية معه كشف معلومات خطيرة دونت في محضر أمني لعل اخطرها قد يصل للاتصالات ببعض اللاعبين والطلب منهم ارتكاب خطأ في منطقة الجزاء او الحصول على بطاقة حمراء او ما شابه. وبعد ثلاث ساعات تحديداً وصلت الإشارة بوجوب إخراج هذا المتهم من السجن فوراً قبل ان تقع الكارثة الحقيقة على رؤوس الكبار كما ووقع على تعهد رسمي بعدم مزاولة مهنة القمار مرة أخرى. ما هو دور الإتحاد اللبناني لكرة القدم في هذه الحادثة؟! نحن كموقع رياضي إعلامي فقد صوبنا البوصلة إلى مكانها الصحيح وفق معلومات امنية دامغة المصادر، وعادة ما يطلب الإتحاد التحقيق في هكذا قضايا وتتلف بسبب عدم وجود اي إثبات، في هذه القضية تحديداً الأدلة دامغة وموجودة ونحن كسلطة رابعة نساعد يدا بيد مع اتحاد اللعبة لانتشال سرطان المراهنات من الكرة اللبنانية فالمعطيات أصبحت جميعها بين بيدي الرأي العام واتحاد اللعبة، فهل ستشهد الايام المقبلة تطهير جماعي من بعض من يدعون انهم معارضين لفريق ما وصفوفهم بالاساس مخترقة من مجموعة مراهنين؟! (وهذا الوصف ليس للتشهير لا سمح الله)